إعلان بشأن القدس وفلسطي

Ağustos 4, 2006

إعلان بشأن القدس الشريف وفلسطين

بوتراجايا، ماليزيا

11 – 18 تشرين الاول 2003م

يؤكد رؤساء الدول أو الحكومات باعتبارهم قادة الأمة الإسلامية ، أن قضية القدس الشريف وفلسطين تحتل بؤرة اهتمام الأمة جمعاء، ويشددون مجددا على أن الحرم الشريف باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين، والذي بارك الله حوله، سوف يظل إسلاميا إلى أبد الآبدين، مؤكدين ضرورة إخضاع القدس الشريف وأماكنه المقدسة للسيادة الفلسطينية ، مع تمكين جميع المؤمنين من أبناء الديانات السماوية الثلاث من ممارسة حرية العبادة الحقة وإقرار المصالحة الفعلية وإحلا Yazının devamını oku »


دليل حق العودة

Ağustos 4, 2006

إصدار: مؤتمر حق العودة

(منسق جمعيات ولجان الدفاع عن حق العودة الفلسطيني في العالم)

مايو/ أيار 2004

لقد ضرب الشعب الفلسطيني، خلال أكثر من نصف قرن أروع الأمثلة في الدفاع عن حقه في وطنه التاريخي المقدس وعن هويته وكينونته على أرض الآباء والأجداد التي لم يفارقها منذ بدء التاريخ.

ولم يحدث في التاريخ الحديث مثل آخر غير فلسطين أن هاجمت أقلية أجنبية مهاجرة، مدعومة بالسلاح والمال والتأييد السياسي الغربي الأغلبية الوطنية في البلاد وطردتها من أكثر من 1000 قرية ومدينة وجعلت ثلثي شعبها من اللاجئين.

ورغم ذلك فقد دافع الشعب الفلسطيني الأعزل، إلا من قوة الإيمان، عن حقه طوال هذه السنين رغم الحروب والتشتيت والاضطهاد والاحتلال والحصار.

ولقد حارب الجيل الأول عام 1948 للدفاع عن بلده، وخلفه الجيل الثاني من الفدائيين، ثم جاء الجيل الثالث من أطفال الحجارة وشباب المقاومة، ولن يركع هذا الشعب الباسل أبداً.

وقد ظهرت أخيراً أنواع جديدة من الحرب على هذا الشعب عن طريق تكريس التطهير العرقي الذي تعرض له عام 1948 وما زال يتعرض له، بأن تُع Yazının devamını oku »


جهاد الإسلاميين في فلسط

Ağustos 4, 2006

بقلم: د. خالد الخالدي

رئيس قسم التاريخ والآثار- الجامعة الإسلامية-

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد، إمام المجاهدين، وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين … وبعد،،،

فإن موضوع “جهاد الإسلاميين في فلسطين” من الموضوعات المهمة التي تستحق البحث والدراسة والتأمل، وهو بحاجة إلى دراسة أكاديمية علمية شاملة، تغطيه من جميع جوانبه، وفي هذه الدراسة سوف أعرض هذا الموضوع من خلال النقاط الموجزة الآتية:

· الذي فتح فلسطين والقدس وحررهما من أيدي الرومان هم العرب المسلمون، فقد فتح عمرو بن العاص – رضي الله عنه- معظم مدن فلسطين سنة 15هـ (1)، وفتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه القدس واستلم مفاتيحها في ربيع الآخر سنة 16هـ/ مايو 637م (2).

وقد سجل التاريخ أقوالاً لعمر بن الخطاب، أثناء وجوده في بيت المقدس، تبَيَّن أن هذه البلاد فتحت بالإسلام، وأنها لا تضيع إلا بالتخلي عنه، حيث قال: “إنكم كنتم أذلَّ الناس وأحقر الناس وأقلَّ الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله” (3) ، وخطب في الناس قبل أن يغادر بيت المقدس، وأوصاهم قائلاً:” يا أهل الإسلام، إنّ الله تعالى قد صد Yazının devamını oku »


دلالة أسماء فلسطين والقدس على عروبته (الحضارة النطوفية)

Ağustos 4, 2006

فيصل صالح الخيري
باحث فلسطيني في التراث الفكري

فلسطين . . هذا البلد الصامد صمود بشريتنا، الخالد خلود كوكبنا، لم تعرف البشرية والأرض بلداً أكثر منه عراقة، عاش فيه الإنسان الفلسطيني – كما تفيد آخر المكتشفات الأثرية – منذ ما يربو على المليون ونصف المليون سنة خلت، وقد وجدت هياكله العظيمة وآثاره الحجرية في عدة مواقع من فلسطين، ويطول بنا المجال إذا ما حاولنا تتبع هذه المسيرة عقب الحقب السحقية في القدم، ولذا سنترك تلك المراحل الأولى من تطوره ونقف عند الأخيرة من تلك المراحل .

في العصر الحديث الوسيط ما بين 10،000 – 8،000 سنة ق.م ظهر النطوفيون في فلسطين، وجاءت تسميتهم نسبة إلى وادي النطوف غربي القدس، وتعتبر الحضارة النطوفية الحضارة الأولى عن طريق تقدم الإنسان وارتقائه، فمن خلالها وصلت التحولات الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين قمتها، فبعد أن بلغ النطوفيون درجة عالية من التقدم وضع الأساس المادي والفكري ا لمباشر للانعطاف الجذري والأهم في تاريخ البشرية، إلا أن أهم ما امتازت به هذه الحضارة انتقالها بالإنسان من مرحلة الصيد وجمع الطعام إلى مرحلة الزراعة وتدجين الحيوان، وبذلك تحول من الاقتصاد الاستهلاكي Yazının devamını oku »